في إطار الجهود المستمرة
لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد؛ وضمان استرداد الأموال العامة التي تم الاستيلاء
عليها بطرق غير مشروعة، اعتمدت قواعد تنظيمية لإجراء التسويات المالية مع الأشخاص
الطبيعيين والاعتباريين الذين ارتكبوا جرائم فساد؛ وتأتي هذه القواعد ضمن نهج نظامي
متوازن يحقق العدالة ويضمن المحاسبة، مع مراعاة التحفيز والتشجيع لمن يبادر
بالإفصاح، بالتسوية وفق ضوابط محددة؛ وفيما يلي نُبسط لكم هذه القواعد:
تتولى هيئة الرقابة
ومكافحة الفساد إبرام اتفاق تسوية مع من يبادر بتقديم طلب بذلك ممن ارتكب جريمة
فساد قبل تاريخ 15/2/1439هـ.
1.
أن يكون الفعل المجرم
مُرتكب قبل تاريخ 15/2/1439هـ.
2.
أن تكون الجريمة غير
مكتشفة.
3.
الالتزام برد المال أو قيمته،
بالإضافة إلى رد أية عوائد مترتبة عليه.
4.
بالإضافة إلى دفع نسبة
(5%) سنويًّا من ذلك المال، ابتداءً من وقت الارتكاب وحتى إتمام السداد.
5.
تقديم معلومات دقيقة عن
الجريمة، وأية جرائم أخرى ذات صِلَة بها.
فإذا ما التزم بتنفيذ كافة
الالتزامات ففي المقابل: لا تُحرك الدعوى الجزائية العامة في حقه.
1.
توقيع الاتفاق واعتماده من
رئيس وحدة التحقيق والادعاء الجنائي في الهيئة.
2.
الاتفاق يُعدُّ سندًا
تنفيذيًّا غير قابل للاعتراض أمام أية جهة كانت.
3.
مدة تنفيذ وإنهاء إجراءات
التسوية لا تتجاوز (ثلاث) سنوات، وإلَّا تحرَّكَت الدعوى الجزائية.
1.
من صدرت ضدهم أحكام.
2.
من تجري محاكمتهم حاليًا.
3.
من هم قيد مرحلة الاستدلال
أو التحقيق ذلك في شأن قضايا فساد ارتكبها قبل تاريخ صدور القواعد.
4.
من تقدم بطلب إجراء تسوية
ممن ارتكب جريمة فساد - قبل اكتشافها - من تاريخ 15/2/1439هـ.
1.
موافقة الملك قبل بدء
إجراءات التسوية.
2.
ألَّا يستفيد من الإعفاء
من نسبة (5%) المنصوص عليه في الفقرة (٦) من البند (أولًا) من هذه القواعد.
3.
يمكن إيقاف السير في
المحاكمة بناءً على طلب الهيئة حتى إتمام التسوية، فإذا تمَّت؛ اعتبرت الدعوى
الجزائية مُنقضية في حقه.
4.
من صدر بحقه حكم بالسجن
يعفى منه إن أتمّ الاتفاق، إلَّا إذا ثبت إخفاؤه معلومات، فتنفذ العقوبة أو يكمل
مدتها.
المقابل: أن تُطالب الهيئة أمام المحكمة المختصة بتطبيق الحد الأدنى من العقوبة، أو إيقاف تنفيذها.
يُعد رئيس هيئة الرقابة
ومكافحة الفساد تقارير دورية (كل ستة أشهر) تُرفع إلى الملك، على أن تتضمَّن
التقارير كل ما يتصل باتفاقات التسوية التي جَرَى إبرامها مع من ارتكب جريمة فساد
من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية.
محتوى التقرير:
1.
عدد اتفاقيات التسوية
المبرمة.
2.
مدَى تنفيذها، وما تَم
استرداده.
3.
أي مقترحات لمعالجة
المستجدات.
وبتنفيذ الاتفاق بالكامل يُنهِي الدعوى الجزائية العامة.
تأتي هذه القواعد كخطوة متقدمة نحو تعزيز المساءلة النظامية وضمان استرداد الأموال المنهوبة عبر توفير مسارات نظامية للتسوية من شأنها دعم جهود مكافحة الفساد وتحقيق التوان بين الردع واسترداد الأموال، ضمن إطار تنظيمي محكم يخضع للمتابعة والتقييم الدوري.
9 Ways to Build Strong Client Relationship